حليف الأمس عدو اليوم!

TT

* تعقيبا على خبر «بارزاني يخير بغداد بين شراكة (حقيقية) أو أن (يسلك كل طرف طريقا يناسبه)»، المنشور بتاريخ 15 مارس (آذار) الحالي، أقول: الرجل لا يفوِّت أي مناسبة ليكشف عن رغبته الانفصالية تحت حجج واضحة، ابتداءً من حق تقرير المصير، الذي لو طبقته مكونات الشّعوب المختلفة في العالم لما بقيت هناك دولة على حالها، ولتفتتت العديد من دول العالم. همام عمر فاروق - فرنسا [email protected]