هيتو.. يحمل الأمل لسوريا

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «سوريا وهيتو التكنولوجي»، المنشور بتاريخ 20 مارس (آذار) الحالي، أقول: أفضل ما في الرّجل أنّه ليس من نجوم السّياسة في الشّأن السّوري، ولديه الكثير ممّا يجعلنا مهيئين لمشاهدة لحظات حاسمة في هذه الأزمة. يعتقد بشار الأسد بأنّه الزّعيم الأوحد الذي لا يُقهر وأنّه مُحطِّم ثورة الشّعب السّوري. وإن سَلِم غسان هيتو من تأثير قوى الجذب، فلا بدّ أن يكون رجل السّاعة الّذي طال انتظاره بعد أن بدأ اليأس يتسرب إلى نفوس الّذين انطلت عليهم أحابيل النّظام، الّذي لم يكن سوى ذراعًا لقوى تغلغلت الى السّاحة العربية. وأتمنى كمواطن عربي، أن يتنحّى جانبًا بعض الّذين لمعت أسماؤهم من خلال الثورة التي باركتها دماء زكية، لم تكن لتسفك لولا إصرار البعض على أن التفاهم ممكن مع الحكومة الحاليّة.

عبد الله محمد - أميركا [email protected]