حلم الربيع العربي

TT

> تعقيبا على مقال سليمان جودة «للربيع العربي وجهان.. وهذا وجهه الناعم!»، المنشور بتاريخ 21 مارس (آذار) الحالي، أقول: فعلا هي إضاءة على بعض الإيجابيات التي صاحبت فترة ما يمكن تسميته ربيع خارج الفصول الأربعة، فهو ربيع لم نحسب له حساب ولم نزرع بذوره، ولكنّه جاءنا محمولا كما يحمل النجيل الأخضر إلى ملاعب كرة القدم بساطا متماسكا تدوسه أقدام اللاعبين خلال الدوري ثمّ ينتهي. لقد انتهى فعلا موسم الربيع العربي، وها نحن على أبواب الربيع الفعلي لسنة 2013، فهل يكون فصل الربيع هذا نهاية للربيع العربي الذي ينبت من الأرض فيتعلم المغامرون من ضعفهم في الحساب ويفهمون أن الزبد يذهب جفاء، وأن الخير كله في الأرض وأهلها إذا صفت النوايا نحو إصلاح حقيقي؟

عبد الله محمد - أميركا ami - [email protected]