ميقاتي.. وسياسة النأي بالنفس!

TT

> تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «ميقاتي والنأي بالنفس»، المنشور بتاريخ 24 مارس (آذار) الحالي، أقول: سعد الحريري ليس أفضل من نجيب ميقاتي، فكلاهما محكوم عليه بالفشل لكثرة الإحباطات التي صاحبت الفترتين، والعراقيل التي كانت تقف حائلا بين اتخاذ أي قرار لا ترضى عنه البعض من الأحزاب الّلبنانيّة، والتي هي أيضا لم تكن حالها أفضل، حتى ولو حاولت إظهار العكس. أثبت رئيس الوزراء الّلبناني نجيب ميقاتي فشله الكامل في ممارسة صلاحياته، ولم يكن صاحب الكلمة حتى في سياسة النأي بالنّفس التي تبنّاها، والتي لم تكن إلا باتجاه واحد وهو إتجاه المحافل الدولية والمؤتمرات العربية، بينما نجد من جهة أخرى تورّط البعض من عناصر حزب الله في الحرب ضّد الثّوار في سوريا. فشل نجيب ميقاتي كما فشل سواه لأن الوضع الحالي على السّاحة العربيّة يفرض الفشل على الجميع. عبد الله محمد - أميركا ami - [email protected]