دعوة لتحقيق الاستقرار العربي

TT

* تعقيبا على خبر «الدوحة تستضيف اليوم القمة العربية والمعارضة تشغل مقعد سوريا رسميا»، المنشور بتاريخ 26 مارس (آذار) الحالي، أقول: في الوقت الذي تنعقد القمّة العربيّة المعارضة، يئنّ الشّعب السّوري من تشبّث نظام بشّار الاسد واعوانه بالسّلطة، وعدم رغبتهم في إعطائه حرية تقرير المصير وإختياره الرئيس والنّظام الذي يريد. ناهيك عن عدم طرح المجتمع الدّولي حلولاً تفيد الشّعب، وأن الحل الذي وضعته، يعتبر مستنسخاً من الحل الذي قدِّم لليمن الذي عمل في رأيي على مراعاة مصالح الحكام وأهمل مصلحة الشّعب. أنا أرى أنّه في المستقبل القريب ربّما يصبح اليمن «يمنين» إذا إعتمد مؤتمر الحوار الوطني حاليّاً المقترحات التي تقدمت بها بريطانيا، بـ«فيدرالية اليمن»، ثمَّ أُجري استفتاء بين أبناء اليمن في الجنوب، لتخييرهم بين الإنفصال او الإستمرار. حسن العزي - اليمن [email protected]