* تعقيبا على مقال طارق الحميد «استقالة الخطيب.. والتجويع!»، المنشور بتاريخ 26 مارس (آذار) الحالي، أقول: بعد سنتين من حصار الشَّعب السُّوريّ وتركه لقمةً سائغةً، ومحاولة لجم الثُّوار وشح الإمدادات العسكريّة، وترك الباب مفتوحاً، من اجل إطالة عمر السلطة، وذلك بمساعدة البعض من الدّول الغربيّة ومن الجماعات والأحزاب الدّاعمة لها. قد نجد في السّنة الثّالثة تدخل الداعمين الغربيين بقيادة أميركا، في عمليات عسكرية وأمنية نوعية ضد المعارضة المسلحة في سوريا، بحجة القضاء على جيوب «القاعدة» وجبهة النصرة. وبالتَّالي سيمنع الشَّعب الثَّائر من الانتصار في معركة دمشق، كما سيمنع قطع طريق تقسيم سوريا من خط السّاحل من اللاذقية، إلى دمشق عند نقطة طرطوس. وتتبّعا للأحداث نجد أنّ محاولة اغتيال العقيد رياض الأسعد، هي بمثابة قص شريط هذا السيناريو الغادر والمقبل.
أيمن الدالاتي - أميركا [email protected]