محاولات إعادة الأمن لليمن

TT

* تعقيبا على خبر «اليمن: عودة الاغتيالات وانسحاب أحد وزراء حكومة الوفاق الوطني»، المنشور بتاريخ 27 مارس (آذار) الحالي، أقول: على الرغم من الاحترازات الأمنية في شكلها الظاهر في شوارع أمانة العاصمة صنعاء تصاحبا مع انعقاد فعاليات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، فإن الاختراقات الأمنية التي تبدو في محاولات الاغتيالات لم تتمكن بعد من إحكام الطوق ومنع السلاح والمسلحين، ما يؤكد أن استمرارية تجول المسلحين لا تزال سهلة، وهو ما يمكنهم من الوصول إلى أي هدف ينوون تنفيذه. هناك سماح لتجاوزات مرور المسلحين، ولم تتمكن الأجهزة الأمنية سواء في العاصمة أو مختلف مراكز المحافظات اليمنية من إخضاعهم للقانون، بل إن هؤلاء يشكلون عبئا لا حدود له على التمكن من الوصول إلى تحقيق الحماية العامة لليمنيين في مواقع عملهم، وحتى في تجولهم حيث يتعرضون لزخات من الرصاص أثناء تبادل الخصوم الاعتداءات فيما بينهم.

محمد أنس - اليمن [email protected]