لا شيء يوازي حنان الأم

TT

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «رائحة المطر؟ العطر؟ الخبز؟ القطار؟»، المنشور بتاريخ 28 مارس (آذار) الحالي، أقول: لست أدري أي عطر أجمل في حياتي، لكنّه أكيد رائحة الوسادة في بيت أمي، لحظة كنّا ننام وهي معنا، ونفيق وابتسامتها وشعرها وطيبها فوق رؤوسنا. يا الله! الكلمات الجميلة عن رائحة المطر، أحييت فيَّ شعورا لا يوصف. أعادتني من جديد إلى حضن أمي. أعادتني إلى جوارها حتى بعد موتها. كل العطور تفقد قيمتها عند ابتسامة الأم، فمن نفسها كنت أستنشق الأوكسجين، وبطرف ثوبها كنت أتعلق. كل العطور تفقد قيمتها عند عطر الأم وطيبها. رحمة الله على أمهاتنا جميعا أمواتا وأحياء.

إبراهيم علي - السويد [email protected]