مستقبل سوريا يصنعه السّوريّون

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «أجانب يقاتلون مع ثوار سوريا»، المنشور بتاريخ 28 مارس (آذار) الحالي، أقول: المقاتلون الأجانب ليسوا في صالح الشّعب السّوري، سواءً قاتلوا الى جانب الثّوار أو الى جانب النّظام. ليس لهؤلاء هدف لتحرير الوطن فهم ليسوا أبناءه ، وينضوون تحت لواء العديد من الجهات الإقليميّة والأجنبيّة. وهذا يعني أنّهم قد يستخدمون أي سلاح فتّاك يضر بمصالح الشّعب السّوري ككل، أو قد يقوم النّظام باستخدامه ويلصقها بهم. الشّعب ليس بحاجة إلى مقاتلين، وفي كل يوم تتمّ عمليات انشقاقية من جنود النّظام لتنضم إلى صفوف الثّوار. أخشى أن تطول أزمة السّوريين وأن يتحوّل البلد الى كرة قدم تتقاذفه البعض من الدول العربيّة والأجنبيّة. مروة كمالجية - أميركا [email protected]