تعقيبا على خبر «الجيش الحر يعزل درعا عن دمشق.. وهولاند يتراجع عن التسليح»، المنشور بتاريخ 30 مارس (آذار) الحالي، أقول: واضح أن الجيش الحر يتحرك بخطة واستراتيجية عسكرية متكاملة ترمي إلى محاصرة العاصمة دمشق، تماما وفي ذات الوقت قطع الإمداد عن الأقاليم مما يسهل سقوط المحافظات الواحدة تلو الأخرى، ومن ثم الهجوم على دمشق التي تكون قد عاشت في حالة انهيار معنوي تام يسهل إسقاطها بكل يسر، تقريبا نفس سيناريو العاصمة الليبية طرابلس التي انهارت بصورة كانت مفاجئة للجميع، أما تراجع الرئيس الفرنسي فيعود إلى ضغوط إسرائيلية، حيث إن إسرائيل لا ترغب في سقوط بشار الطاغية الذي عمل على حماية الحدود ولم يسأل عن الجولان 40 سنة.
مسعود محمد - السودان [email protected]