ليبيا.. وفوضى ما بعد الثورة

TT

تعقيبا على خبر «بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تنفي تشكيل قوات متعددة الجنسيات»، المنشور بتاريخ 30 مارس (آذار) الحالي، أقول: كان الله في عون الشرعية الوليدة في ذلك البلد الشقيق ليبيا ورموزها، على السلطات الليبية والدكتور المقريف أن يتابع بصفة شخصية مع الجهات المختصة في وزارة الداخلية الليبية، ما حدث لأولئك البريطانيات اللاتي تعرضن للاغتصاب وهل هذا صورة الأخلاق في بلاد العرب والمسلمين وغير ذلك؟ ورغم الحريات الخاصة في بلادهم ولكن خصوصية المرأة وكرامتها محفوظة بالقانون، ومثل هذه الحوادث ستقضي عليهم نفسيا وستقضي أيضا على المتبقي من سمعة المتأسلمين أيضا، نتمنى أن يتم الوصول إلى الجناة ومحاكمتهم محاكمة استثنائية تتناسب مع ما ارتكبوه من جرم.

محمد فضل علي - كندا [email protected]