* تعقيبا على خبر «حادث تسمم بجامعة الأزهر يثير جدلا سياسيا في مصر»، المنشور بتاريخ 3 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إنّ ما حصل من حالات تسمّم لمئات من طلاب جامعة الأزهر، يعدُّ أمراً خطيراً، يُسقط الحكومة ويُجبر الرئيس على الإستقالة في العديد من الدّول المتقدّمة. والغريب أن الحكومة المصرية غيّرت مسار القضيَّة -وهذا ليس من الشَّجاعة أو الحكمة- وسعت بدلاً من ذلك إلى إقالة الدكتور أحمد الطَّيب شيخ الأزهر والإمام الأكبر لجمهورية مصر العربية، وهذا مع انّها تعلم علم اليقين أن تعيين أو إقالة شيخ الأزهر ليس من صلاحياتها. المصيبة هنا هي في أنّ الحكومة لا تعرف صلاحياتها. حسان التميمي - السعودية [email protected]