* تعقيبا على خبر «شركاء للمالكي في التحالف الشيعي يتعهدون بإفشال تعديلات (اجتثاث البعث)»، المنشور بتاريخ 9 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: المعروف أن صدام كان قد جيَّر حزب البعث باسمه، واتخذه غطاءً لتنفيذ إرادته، فمن أيَّده كان بعثيّاً ومن خالفه نعته بأسوأ الأوصاف وكال له التُّهم وأقصاه عن الحزب. إنّ الإنتساب الى حزب البعث في عهد الرئيس الرّاحل صدّام حسين، لم يكن في الغالب اختياريّاً بل كان إجباريا خصوصا على العاملين في وظائف الدولة. أنتجت هذه الحالة علاقة ارتباط وثيقة بين الحزب وكل أجهزة الدولة من موظفين وفنِّيين وخبراء، لذلك يمكن اعتبار قرار اجتثاث البعثيين من جميع الدوائر أحد أهم أسباب تردي الوضع الإداري وسقوط الدّولة الدراماتيكي. مازن الشيخ - ألمانيا [email protected]