لا بد من إنقاذ الشَّعب السوري

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «أوباما والثورة السورية.. مرة أخرى»، المنشور بتاريخ 9 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: المعروف أن قادة الحزب الديمقراطي الأميركي مترددون في اتخاذ القرارات الحاسمة في السِّياسة الخارجية الأميركية، ويمارس الرئيس الأميركي باراك أوباما سياسة عض الأصابع ندماً على تدخل الجمهوريين في الحرب ضدّ أفغانستان والعراق. إنّ الثُّوار السوريون غاضبون من الدُّول الأوروبيّة والولايات المتّحدة الأميركيّة، لأنّهم خذلوهم، إضافة الى ذلك هم غاضبون من روسيا التي تدعم نظام الرئيس بشّار الأسد. ما أخشاه أن يتنامى الغضب ويتحول إلى حقد بفعل تنامي بعض الجماعات التي ترى في الغرب عدواً لدوداً. في رأيي آن الآوان الى طلب يد العون من دول الخليج العربي، لاحتواء الوضع في سوريا قبل انهيار النِّظام كلّيا، وأكثر ما أخشاه أن تتحوّل سوريا الى أفغانستان أُخرى. د. علوي عمر بن فريد - فرنسا [email protected]