الفشل في قيادة الدولة!

TT

* تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «مرسي الداخل ومرسي الخارج.. من ينتصر؟»، المنشور بتاريخ 9 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: لا أرى فرقاً بين الرئيس المصري الدكتور محمّد مرسي الداخل ومرسي الخارج. الشَّارع المصري لا أمن فيه ولا أمان، أصبح البلدُ مفكّكاً تعمّه الفوضى فلا حسيب ولا رقيب وزادت نسبة الجرائم ولا جهّات مسؤولة لتقديم الشَّكاوى، وتفاقمت الأحوال المعيشيّة سوءاً، فضلا عن أزمة رغيف الخبز والبنزين وانقطاع الكهرباء عن المنازل والمياه، كما ارتفعت أعداد العاطلين عن العمل وإضافة الى ذلك تهريب الأسلحة عبر سيناء بسبب فتح المعابر، والتَّقارب بين حكومة الرئيس مرسي وإيران وما يشكّله من خطر على مصر وشعبها. فالخارج اصبح كالدّاخل حلوهما مرٌ.

فؤاد محمد - مصر [email protected]