فروع «القاعدة» في سوريا

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «جبهة نصرة الأسد»، المنشور بتاريخ 11 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: التحليل الأرجح هو أن وراء إعلان فرع العراق أيادي خارجية، إيرانية على وجه الخصوص، فطريقة الإعلان وتوقيته والأسرار التي تم كشفها في الإعلان والتي لم يرغب فرع سوريا في الكشف عنها كلها أمور تدل على أن المستفيد من إعلان فرع العراق هو «جبهة الأسد» وليس «جبهة النصرة» ولا «جبهة الثورة». أمر آخر وجب التنبه له، إعلان «النصرة» براءته من إعلان دولة «القاعدة» في العراق له عدة معان منها أن «قاعدة» سوريا لا تتفق مع سياسات «قاعدة» العراق الأشد تطرفا وإجراما واختراقا من بين جميع أفرع «القاعدة»، ومنها أن «جبهة النصرة» ليست الطرف الأقوى كما يحاول الغرب و«جبهة الأسد» تصور الأمر.

أمير عبد الجواد - فرنسا [email protected]