الدعم الطائفي للنظام السوري

TT

تعقيبا على خبر «الصدريون وجماعة البطاط ينفون مشاركة مقاتلين منهم إلى جانب الأسد في سوريا»، المنشور بتاريخ 12 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: هذا الذي نسمعه ما هو إلا أقل القليل. إن حجم الدعم من التنظيمات في العراق وحزب الله في لبنان يفوق بكثير إرسالهم مقاتلين لدعم نظام بشار الأسد. تحاسب الحكومة في بغداد الأكراد على الفتات التي تقدمها لهم من ريع البترول ولا أحد يحاسبها على المليارات من الدولارات التي تقدمها للنظامين الإيراني والسوري. الثورة السورية يواجهها كل هؤلاء مضافا إليهم الدعم من المافيا الروسية والصين، والتغاضي الغربي وتحججه بوجود «القاعدة» والدعم الروسي.

محمد عباس - هولندا [email protected]