> تعقيبا على خبر «مؤتمر (الثماني) يتجاهل دعوات المعارضة بالتسليح ويتمسك بخطة الإبراهيمي»، المنشور بتاريخ 12 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: الجميع على دراية بأن القوى الغربية ومعها روسيا لا تريد أن تسقط نظام بشار الأسد في سوريا، والأسباب واضحة على رأسها أن النظام السوري من أهم أعوان إيران، وكون الأخيرة تنفذ أجندات تسهم في تقسيم وشرذمة الشعوب العربية. أما موضوع جبهة النصرة و«القاعدة» فهما الشماعة التي كان تنتظرها تلك القوى لتبرير عدم دعمها للثوار، فعندما نقول إن «القاعدة» عميلة وأداة بيد إيران وسوريا فإننا لا نبالغ بل بالعكس فهي الحقيقة بعينها، تصرح «القاعدة في العراق» بأنها تتعاون مع جبهة النصرة قبل اجتماع لندن بيوم واحد لتعطي العذر للغرب وروسيا كي يستمر مسلسل قمع الشعب السوري.
رشدي رشيد - هولندا [email protected]