العراق وتدهور الأوضاع

TT

تعقيبا على خبر «خطباء جمعة المظاهرات يلبسون الأكفان للمرة الأولى»، المنشور بتاريخ 13 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: يبدو أن الأمور تتجه إلى ما لا تحمد عقباه، فالطرفان مصرّان على موقفيهما بعناد لا يبشر خيراً، بل يثير ألف علامة استفهام، خصوصاً أن وراء كل جهة قوى أجنبية تحركها وتدفعها للإستمرار مع وعود بالدّعم والمساندة. للأسف هذا ما وصل إليه الحال في العراق، شراذم وجبهات متصارعة ومتناكفة، كلٌّ يريد أن يَجُرَّ الأمور لصالحه، ولا أحد يهتم بأمر الشَّعب المسحوق الذي أصبح ضحية تصفية حسابات ومادة للتجارة والمساومة على حساب الأمة ومصائبها. العراق في مستنقع خطر جدا، ويتجه إلى مجاهل لا ندري إلى أين تأخذنا. مازن الشيخ - ألمانيا [email protected]