خلاف بين الأحزاب الكردية ومعارضيهم

TT

تعقيبا على خبر «الحزب الديمقراطي يبحث عن حلول تجيز ترشيحه زعيما لولاية ثالثة»، المنشور بتاريخ 13 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن ما يجري من تجاذب بين الأحزاب الكردية المعارضة والحزبين الرئيسين الحزب الديمقراطي وحزب الاتحاد، سببه الرئيس التَّدخل الإيراني ضد توجُّه الأكراد نحو تركيا وموقف أنقرة المعارض لنظام الرئيس السوري بشار الأسد. ما تطالب به الأحزاب المعارضة، وعلى رأسها حزب التغيير، من رفض ترشيح مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان العراق لفترة رئاسية اخرى من دون تقديم البديل، تصب في صالح أعداء الأكراد وعلى رأسهم إيران، لأن ما انجزته حكومة إقليم كردستان من إعمار وتنمية ورفاه للشعب الكردي لم تستطع الأحزاب المعارضة إتمامه على هذا الوجه المتكامل.

رشدي رشيد - هولندا [email protected]