إرهاب.. ترفضه كل الشرائع!

TT

تعقيبا على خبر «انفجاران يهزان بوسطن واستنفار أمني في نيويورك وواشنطن»، المنشور بتاريخ 16 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: سارع الرئيس الأميركي باراك أوباما بالظهور على شاشات التلفزة معزيا الشعب الأميركي وذوي الضحايا والتخفيف من روع المصابين والمذعورين.

يعتبر تصرفه التفاتة إنسانية ذات أثر حميد في النفوس، علما بأن كلمة أوباما كانت مقتضبة واتصفت بالحكمة، فهو لم يوجه أصابع الاتهام لجهة معينة انتظارا لاستكمال التحقيقات، ووعد الجميع بأن العدالة ستأخذ مجراها. المعروف سابقا أن المسؤولين الأميركيين كانوا يسارعون إلى توجيه أصابع الاتهام نحو العرب والمسلمين قبل ظهور نتائج التحقيق. ونذكر الاتهام الذي وجهه مسؤولون أميركيون إلى المسلمين في تفجيرات مدينة أوكلاهوما سيتي عام 1995 وتبين فيما بعد أن الجاني كان أميركي الجنسية، ونسأل الله ألا يكون أحد من المسلمين أو العرب متورطا في هذا العمل الشنيع الذي لا ترضى عنه الشرائع السماوية.

حسان التميمي - السعودية [email protected]