الصين تتبنى حل خلافات السودان

TT

تعقيبا على خبر «الخرطوم وجوبا تطويان مرحلة (الحرب) وتدشنان (مرحلة التعاون)» المنشور بتاريخ 15 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: في العالم ضغط دولي واحد وليس ضغوط، وهو التدخل المستمر للولايات المتحدة الأميركية والتحكم في مصائر الشعوب بمساندة حليفتها الدائمة إسرائيل.

السياسة الأميركية لا تتدخل مطلقا من أجل نفط السودان لأن لا ناقة لها ولا جمل، وسعت جاهدة لتحييد الصين عن الساحة فلم تستطع زحزحة هذا العملاق والشبح القادم الذي تراه اليوم شوكة في خاصرتها. في رأيي إن التدخل الصيني في الشأن السوداني يرجع إلى علاقات الصداقة القديمة والمصالح الاقتصادية بينهما.

قد توضع العراقيل أمام الاتفاق، ولكن نتمنى من المسؤولين في الدولتين تحكيم صوت العقل من أجل مصلحة الشعبين والحفاظ على هذا الاتفاق التاريخي.

عادل أحمد القنداتي - فرنسا [email protected]