تعقد الوضع في سوريا!

TT

تعقيبا على خبر «غل لـ(الشرق الأوسط): الأزمة السورية تهدد بانفجار مذهبي في المنطقة»، المنشور بتاريخ 20 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: أصبح الجميع يعرف الجهات التي تعطي النّظام مزيدا من القوة لقتل وتدمير الشعب السوري، ورفض التّدخلات العسكريّة الخارجيّة والخوف من تداعياتها، رغم أن النظام يضرب الأطفال بصواريخ «سكود» الروسية وبالطائرات الحربية وكل ما لديه من أسلحة لا ينتهي توريدها من روسيا وإيران وكوريا الشمالية، لكن مع الأسف المجتمع الدّولي يرفض التَّدخلات العسكرية الخارجية. فما حدث في بوسطن من تفجير إرهابي أودى بحياة أبرياء، عمل ترفضه البشرية، وأدى إلى استياء عالمي، وما يحدث لشعب كامل يقتل ليل نهار ومشرد داخل بلده وخارجها ويموت جوعا وعطشا ويقولون لا تدخلات عسكرية خارجية.

يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]