خطاب السّاعي إلى التّسلُّط

TT

> تعقيبا على مقال محمد الرميحي «قراءة في خطاب مرتبك»، المنشور بتاريخ 20 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: جميع السَّاعين إلى التّسلّط يمرون بمراحل السُّقوط، وهي الإحساس بقرب النّهاية. فيعيشون مراحلها الأخيرة التي من أشدها الهلوسة وفقدان الأمن. يتساءل مفكّرٌ سوري في خطاب الرئيس بشار الأسد، ألا يتعلم هذا الشخص من كل الدماء والخراب الرهيب الذي عمّ البلاد؟ يضيف آخر، ألا يخجل الرئيس بشار الأسد من التَّشدق بالصمود على حطام وطن وفاجعة شعب بأكمله؟ ألا يخجل من مجرد الظهور أمام الشعب بعد كل المآسي التي ألحقها به على مدى نحو سنتين؟ يصيح آخر، أليس من الغريب أن يعترف بشار الأسد في خطابه، بأن العصابات المسلحة ذبحت البلد من الوريد إلى الوريد ثمَّ يصر على البقاء في السلطة؟

زهير أبو العلا - السعودية [email protected]