توجيه الاتهامات جزافا!

TT

> تعقيبا على مقال زين العابدين الركابي «تفجيرات بوسطن.. وعاهة التعجل باتهام (سعوديين)!»، المنشور بتاريخ 20 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: الاتهامات التي يدلي بها بعض المسؤولين إثر أعمال تفجيرات تحصل في بلدانهم ومن دون أي دليل أو قرينة تثبت ذلك، ما هي سوى انعكاس لحالة من الفراغ المعرفي وعدم امتلاك أي خلفية سياسية أو اجتماعية. فمثلا لو اتّهم الرئيس الأميركي باراك أوباما أي طرف بعد تفجيرات بوسطن، فإنه عند ظهور نتائج التحقيقات سيحرج نفسه والشّعب الأميركي برمته. في رأيي أوباما حسبها باعتباره يمثل دولة ذات قيم وقوانين ينادي بها دوما، وعليه أن يتأنى ولا يتسرع، بينما عكس ذلك ما نراه في دول أخرى، فسرعان ما يظهر ساساتها وأتباعهم لاتهام جهات باتت كالأسطوانة المشروخة التي اعتادت عليها شعوبهم، مثل أصحاب الأجندة الخارجية وأزلام النظام السابق وغيرها من الاتهامات.

د. نمير نجيب - أميركا [email protected]