تجاوزات في الانتخابات العراقية

TT

تعقيبا على خبر «إقبال ضعيف على مراكز الاقتراع في الانتخابات المحلية العراقية وسط استهداف بعضها»، المنشور بتاريخ 21 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: ينتظر الشّعب العراقي التصريحات الرسمية التي ستصدر عن رئيس الوزراء نوري المالكي، ومقتدى الصدر زعيم التّيار الصدري وميليشيا جيش المهدي في العراق، ومحمّد باقر الحكيم مؤسس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، التي ستزين بقائمة من كلمات المديح لأن الأغلبيّة الساحقة من العراقيين شاركت في الانتخابات، كما أنّهم لن يأتوا على ذكر اي من المراكز الإنتخابية التي لم تستقبل سوى أعداد قليلة من المواطنين. سيخرج السّاسة لإلقاء التَّصريحات وسيصورون هذه الانتخابات على أنَّها رمز للديمقراطية التي تسعى دول الجوار إلى تقليدها، ولكني اعتبر انّ عدد الناخبين لم يتجاوز الثلاثين بالمئة، وأن ضغوطات عديدة رافقت العمليّة الإنتخابيّة.

د. نمير نجيب - أميركا [email protected]