انتهت مهلة النظّام السّوري

TT

تعقيبا على مقال طارق الحميد «سوريا.. ما الذي يريده الإبراهيمي؟»، المنشور بتاريخ 21 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: منذ اندلاع الثَّورة قبل سنتين، ونبيل العربي امين عام جامعة الدّول العربيّة يصرح بمعارضة ورفض اي تدخّل خارجي ويدعو الى ايجاد الحلول السّلميّة. وانضم إليه ايضاً، مبعوث الأمم المتّحدة والجامعة العربيّة الأخضر الإبراهيمي، برحلات مكوكية بين العواصم الغربية والشَّرقية أملاً في إيجاد مخرج سلمي للوضع في سوريا. في حين اعتبر كلٌّ منهما، على ما يبدو انّ التَّدخل الإيراني والروسي ليس تدخلاً خارجيا وأن تزويدهما النِّظام بالأفراد والعتاد والسِّلاح يصب ضمن وجود الحل السلمي. في رأيي انّ كلّ هذه الإدِّعاءات ليست سوى تناقضات تعكس وجهة نظر الجهات الدَّاعمة للنظام السوري. رشدي رشيد - هولندا [email protected]