تعقيبا على مقال خالد القشطيني «الاشتراكية الطوعية»، المنشور بتاريخ 21 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: منذ تأسُس أول المجتمعات البشرية والعالم يبحث عن نظام يحدد العلاقة بين وسائل الإنتاج والمستهلك. وما الماركسية إلا فكرة سبقتها محاولات عديدة لتجد طريقةً لتشذيب هذه العلاقة وخلق حالة من التوازن بين الجهد والمردود، ممّا يشجِّع العالم زيادة نشاطه رغبة الحصول على مردود مناسب. لذلك عنوَن ماركس الهدف الأخير للشيوعية ب»وطن حر وشعب سعيد»، ولكن بعد التَّطبيق اتَّضح أن النَّظرية لم تثبت نجاحا كبيراً. ونتج عن المحاولات الأولى لتطبيقها على دول المعسكر الاشتراكي المنهارة، أوطان مستعبدة وشعوب تعيسة. مازن الشيخ - ألمانيا [email protected]