* تعقيبا على مقال ان أبلباوم «الرابط بين منفذي تفجيرات بوسطن ومنفذي التفجيرات في أوروبا»، المنشور بتاريخ 23 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن المعطيات الأولية لتفجيرات بوسطن الدَّامية تظهر غموضا وضبابية في تحول الشابين الشيشانيين إلى عدوّين للولايات المتحدة الأميركية. على ما يبدو ان الحادث قريب من الفبركة، كذلك فيما يتعلق بالأدوات التي استخدمت لتنفيذ هذا العمل الإرهابي وحيثياته. إن التعامل مع الأخ الأصغر، على انّه أسير في مسألة جنائية، تشير إلى هشاشة التّحقيقات الحالية، التي من الضروري لها أن تجري بحيادية ونزاهة كي لا تفقد مصداقيتها.
علي الجندي - فرنسا [email protected]