العراق.. وعشاق الطائفية!

TT

* تعقيبا على خبر «قائمة علاوي تعود موحدة بعد الانتخابات من بوابة التشكيك في نزاهتها»، المنشور بتاريخ 23 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: يتضح من سكوت كوبلر على مجريات الانتخابات التي يفترض أن يكون محايدا بشأن تقييمها، باعتباره يمثل الأمم المتحدة، أنه قد التقى ببعض السّاسة، الذين دخلوا الانتخابات وصوروها انّها بمنتهى الشفافية. وعلى ما يبدو أنه اقتنع بذلك، أو أن لديه توصيات من البيت الأبيض والكنيست بضرورة أن يغض النظر عن السلبيات، من أجل بقاء نفس الأحزاب الموالية لإيران في السلطة والحكم. انّ الأجواء التي رافقت الانتخابات لا توفر الحد الأدنى من مستلزمات إنجاحها، ذلك بشهادة أغلبية السُّكان، سواء في الوسط أو الجنوب، ويكفي عزل محافظات بأكملها ومنعها من المشاركة لضرورات وضعتها الحكومة في حساباتها. في رأيي، انّ المعادلات التي وضعها منظِّرو السياسة الإيرانية ومنفّذو سياستها في العراق، إن نجحت اليوم فلن تنجح غداً. د. نمير نجيب - فرنسا [email protected]