شر البلية ما يضحك!

TT

* تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «سلاح النكتة القاسية!»، المنشور بتاريخ 23 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن سلاح النكتة القاسيّة هو سلاح الشّعوب الذي كان يستخدم من دون مدافع ولا منصات صواريخ، وينتشر بسرعة كالنار في الهشيم ومن دون قنوات فضائية أو مصادر إعلامية، يفهمه المواطن البسيط ويستخدمه ذو اللسان السليط.

هذا السلاح كان محظورا في زمن الأنظمة الشُّمولية ويُحاكم عليه من وُجد متلبِّسا بالجرم المشهود. كأن يجلس السّاخر في أحد المقاهي والناس من حوله يضحكون او يبتسمون، فيستخدم احدهم آلة تسجيل لتكون دليلا قاطعاً على جرمه.

أما اليوم ومع ضياع الرقيب والوكيل والمُخبر السرِّي، فانتشر سلاحنا القديم الجديد وأصبح متاحا للجميع وبلا حدود.

عدنان العراقي - فرنسا