* تعقيبا على خبر «واشنطن تؤكد استخدام نظام الأسد الأسلحة الكيماوية»، المنشور بتاريخ 26 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: أليست سوريا والمجازر التي تحدث فيها أولى بسرعة اتخاذ القرار في مجلس الأمن من مالي؟! لقد اتخذ القرار في مجلس الأمن للتدخل السريع في مالي إرضاء لفرنسا التي خافت على جنودها، وأبت إلا أن تضحي بالجنود الأفارقة وقودا للنزاع في مالي الذي لا يزيد عن كونه نزاعا داخليا محدودا، في دولة لا يقتل فيها مدنيون عزل بالمئات، بل بالآلاف يوميا كما يحدث في سوريا! كيف يصدق الناس في مختلف بقاع الأرض مصداقية المجلس بعد أن تأكد الجميع من عنف وتجاوزات النظام السوري وارتكابه المجازر البشعة واستخدامه الأسلحة المحرمة دوليا! متى تتساوى الدماء المهدرة للشعوب مع مصالح الدول الكبرى؟! د. عبد رب النبي مزيد - فرنسا [email protected]