* تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «دراويش (حزب الله) حائرون»، المنشور بتاريخ 26 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: هذا يوضح القمع الذي تمارسه إيران بواسطة حزب الله في سوريا، وكأن قمع الأسد لا يكفيهم، ولا ردود الفعل داخليا وخارجيا لاستمرار تورطهم مع «حزب الله» في القتال الدائر في سوريا، ووقوفهم إلى جانب النظام الأسدي، ولا الدعوات التي أطلقها الرئيس سعد الحريري، الذي دعا فيها إلى «عدم السماح بإرسال أسلحة أو مقاتلين إلى سوريا، وعدم السماح بإقامة قواعد تدريب داخل لبنان». ولفت إلى أن ذلك ليس فقط التزاما وتطبيقا لإعلان «بعبدا» وسياسة عدم التدخل في الشأن السوري، ولكن أيضا لتحصين الوحدة الوطنية اللبنانية، وتجنيب العيش المشترك أي اهتزاز أو اضطراب. وايضا انتقد الأمين العام السابق لحزب الله صبحي الطفيلي، بشدة، تدخل الحزب في النزاع الدائر في سوريا، وكشف النقاب في حديث إلى قناة «المستقبل» عن سقوط 138 قتيلا للحزب في معارك سوريا التي جاء تدخله فيها بناء على أوامر مباشرة من إيران وليس لحماية المقامات الشيعية.
زهير أبو العلا - فرنسا [email protected]