* تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «زيارة وزير الدفاع الأميركي»، المنشور بتاريخ 26 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: بالفعل هيغل قدم للمنطقة لاستكشاف المواقف، خصوصا حول الملف النووي الإيراني، وماذا سيتم، وما يمكن اتخاذه من تدابير حيال الضربة الإسرائيلية «المؤكدة» للمواقع النووية الإيرانية. الإيرانيون يراهنون على انعدام جدية الغرب وتخوفهم من الرد الإيراني على منشآت النفط الخليجية «المشرعة» أمام الصواريخ الإيرانية، والتي ربما ستكون الهدف الوحيد الذي ستتمكن إيران من إلحاق الضرر به؛ نظرا لقربه الشديد من مرمى صواريخهم، ودقة التصويب العالية في ظل تلك المسافات القصيرة، وهذا فقط ما تراهن عليه إيران وتحاول لي الذراع الأميركية بواسطته. الضربة ستتم، والرد سيحدث، وإيران سوف تهزم لا محالة، وكل ما يحدث على الساحة الآن من مفاوضات وأخذ ورد هو فقط لتحاشي ما قد يحدث خلال تلك المواجهة «إن حدثت» من خسائر مادية وبشرية فادحة، مع أنها ستحدث بلا جدال، والضربة ستكون موجعة للعرب، ولكنها ستكون قاضية لإيران.
عبد العزيز بن حمد - أميركا [email protected]