أميركا.. وموقفها من القضية

TT

تعقيبا على مقال توماس فريدمان «الوداع لكل تلك الأشياء»، عن رئيس الوزراء الفلسطيني المستقيل سلام فياض المنشور بتاريخ 27 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: في رأيي إن من أضعف موقف سلام فياض ليس إلا الولايات المتحدة، التي تقود العالم وتنادي بالحرية والعدالة وتتحدث عن حقوق الإنسان، من أجل إرغام الفلسطينيين على العودة إلى التفاوض، لتظهر أمام العالم بوصفها دولة باحثة عن السلام مع شريك يرفض السلام أي الطرف الفلسطيني. إن كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية ألقوا اللوم على الفلسطينيين بدلا من الإسرائيليين وأنهم - أي الفلسطينيون - هم من يعرقل جهود السلام لأنهم يرفضون أن يتفاوضوا مع من يستمر وبلا هوادة في سرقة أراضيهم هكذا ومن دون خجل.

أسأل ما الذي دفع المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل للاستقالة؟

عبد العزيز بن حمد - فرنسا [email protected]