تعقيبا على مقال عطاء الله مهاجراني «المقدسي: وأما حلب فبلد نفيس»، المنشور بتاريخ 29 أبريل (نيسان) الماضي، أقول: عندما تحدث الحروب، لا تعرف النفيس والأثر والمقدس، بل في فكرها فقط التدمير والقتل.
في رأيي، عندما تندلع الحرب وتنتشر الفوضى، تصبح الاتهامات متبادلة ويضيع الفاعل الحقيقي، فيكثر القتل والتصفية الجسدية والأثرية، ولا يعرف الناس من هو المجرم الحقيقي الذي يستهدف الآثار، وقطعا هو ليس من أهل الوطن، فلو كان وطنيا ولديه غيرة على بلده، ما قام بهذا الفعل الشنيع سواء كان من الجيش النظامي أو من صفوف المعارضة.
عدنان العراقي - فرنسا [email protected]