إسرائيل تلتهم فلسطين كالعادة!

TT

* تعقيبا على خبر «ليفني تصف مبادرة الجامعة العربية ببشرى لكل إسرائيلي يريد السلام»، المنشور بتاريخ 1 مايو (أيار) الحالي، أقول: الشعب الفلسطيني ضحية السياسات والمصالح الدولية. والسبب أنه وضع مصيره في يد بعض الساسة الذين لا يكترثون لمصير ومعاناة شعوبهم. هللت ليفني وطبلت لأن العرب وافقوا على ضم مستعمرات بنتها إسرائيل في أماكن استراتيجية في الضفة الغربية، أي في عمق دولة فلسطين لتحولها إلى الدولة العبرية. هذه المستعمرات هي «الإسفين» الذي داومت إسرائيل على دقه في العمق الفلسطيني، بحيث تستطيع من خلاله التحكم بتحركات أهل الضفة. سؤالي: ما هو الشرح المنطقي لبناء أماكن مستعمرات رفضها الفلسطينيون على مدى عشرات السنين؟ في رأيي أن ما يحدث اليوم هو تقزيم للمساحة الباقية من الضفة. وأسأل: ما هو المقابل؟ على ما يبدو أن المقابل ليس إلا أراضي بور، هي أصلا أراض فلسطينية تحجز عليها إسرائيل بحجة أنها مناطق عسكرية.

خضر إبراهيم حرز الله - أميركا [email protected]