* تعقيبا على مقال أمير طاهري «نعم للانتخابات.. إن كانت نتائجها ستروقني»، المنشور بتاريخ 3 مايو (أيار) الحالي، أقول: كانت حركات «الإسلام السياسي» تتخذ التجربة الجزائرية نموذجا لضيق صدر الآخر بالديمقراطية حين لا تكون النتائج كما يتمنون، والآن بعد حكومات الربيع العربي سنختبر مصداقية هذه الحركات في الاندماج في اللعبة الديمقراطية.
وهذا لا يمنع من رصد سياساتها ومتابعتها ومحاسبتها بالطرق الديمقراطية والقانونية السليمة ومن ثم يترك الخيار بعد ذلك للناخب الذي يجدد لها الولاء أو يأتي بغيرها، هذا هو الطريق السليم كما ذكر المقال أما غير ذلك فسوف يكون له تأثير سلبي على المسيرة الديمقراطية بأكملها وقد يدخل هذه البلدان في تعقيدات لا نهاية لها.
عوض النقر بابكر محمد - فرنسا [email protected]