نصر الله يركب سفينة غارقة

TT

* تعقيبا على مقال حسين شبكشي «(النصرة).. ونصر الله.. فخار!»، المنشور بتاريخ 3 مايو (أيار) الحالي، أقول: ما لفت انتباهي في خطبة أمين عام حزب الله السّيد حسن نصر الله، تركيزه على أرقام وأعداد القتلى من حزبه وصحة تلك الأرقام.

في رأيي إنّ السيد نصر الله واقع بين سندان الثورة السورية ومطرقة إيران، والأمران أحلاهما مر، فإن انتصرت الثورة السورية قد ينتهي وحزبه، والأمر كذلك إذا خالف سياسة الحكومة الإيرانيّة. عبد العزيز بن حمد - فرنسا [email protected]