* تعقيبا على خبر «العربي يرحب بالتفاهم الأميركي - الروسي حول حل الأزمة السورية»، المنشور بتاريخ 10 مايو (أيار) الحالي، أقول: المنطقة في حاجة شديدة إلى حدوث الاستقرار والهدوء الذي لا يمكن أن يحدث إلا بعد استتباب الأمن والبدء في المرحلة الجديد بإنهاء أزمة سوريا التي طالت. ولتحقيق أفضل ما يمكن من أوضاع سياسية تقود نحو النهضة التي تحقق الرخاء والازدهار الاقتصادي أرى أنه لا بد من تقبل المساعدات الدولية بالدعم اللازم في كل المجالات والميادين التي يمكن أن يكون لها دورها الفعال والمؤثر في تحقيق ما تنشده من تقدم ورقي. هناك دول صديقة ومنظمات وهيئات يمكن لها أن تؤدي دورها الفعال في تحقيق التقارب وتحسين الوضع بشكل أفضل لشعوب عانت الكثير في مراحل تاريخها على مر العصور، وليس في التاريخ الحديث فقط.
د. هاشم الفلالي - السعودية [email protected]