التشخيص نصف العلاج

TT

* تعقيبا على مقال د. حسن محمد صندقجي «أخطاء التشخيص.. أضرار لا تحصى»، المنشور بتاريخ 10 مايو (أيار) الحالي، أقول: طبيب المستوصف ينتهي من كتابة «الروشتة» والمريض لم ينته من وصف حاله، وطبيب الطوارئ سريعا يؤكد أن الحالة سليمة وفي اليوم التالي يرقد المريض بالجناح وبجلطتين معا بالساق، وطبيب الزيارة يغضب قائلا «كم مرة قلت لك ارفع ساقك؟»، ثم تأتي طبيبة المناوبة ليلا لتعنف المريض «كم مرة قلت لك لا ترفع ساقك؟»، أما طبيب الجناح ينهى مريضه عن تناول السلطات، ووجبات المستشفى تؤكد على تقديم السلطات، وآخر لا يجيد قراءة صورة الأشعة ويفتي في الحالة، إلى آخره من هذه الوقائع.. أنقل ما حدث معي حتى قررت نهل الثقافة الطبية، فلا أدخل على طبيب إلا وأعرف نصف التشخيص وأصر على مراحل محددة للعلاج ولا أتراجع، وإلى أي جهة مختصة يجب تحويلي، وأقرأ ورقة التحليل بندا بندا، وكأنني أدرس في مدرسة لا أراجع في مستشفى! أيمن الدالاتي - أميركا [email protected]