إسرائيل تقتل بالنيابة!

TT

تعقيبا على مقال طارق الحميد «الأسد والحزب.. الصراخ على قدر الحرج!»، المنشور بتاريخ 11 مايو (أيار) الحالي، أقول: هل لاحظتم أن الرئيس السوري بشار الأسد لم يضرب شعبه بصواريخ «سكود» منذ الضربة الإسرائيلية الأخيرة؟ فهل معنى ذلك أن صواريخه قد أوشكت أن تنفذ، أو أن ذلك كان بتوجيه أميركي لحفظ ماء وجه الرئيس الأميركي باراك أوباما أمام الصدى الدولي لضرب تلك الصواريخ على المدن السورية، أم أن الرئيس الأسد يريد إرسال ما تبقى منها إلى حزب الله اللبناني حتى تكبر وتتسع رقعة الحرب؟ في رأيي جميع الضربات ستكون موجعة جدا للأسد ولإيران ولأمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله.

أحمد عزام - السعودية [email protected]