تدمير البنية التحتية

TT

تعقيبا على مقال محمد الرميحي «خطوط التماس الطائفي!»، المنشور بتاريخ 11 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن القضية في رأيي ليست سوى استباق لتدمير البنية التحتية والعسكرية لسوريا، وتدمير كل ما تستطيع أن تصل إليه قبل سقوط النظام، حيث ستكون الأجواء السورية بعدها محرمة على الإسرائيليين إذ يدركون أنهم لن يسمعوا عبارة «الاحتفاظ بحق الرد» التي عودهم عليها النظام السوري، لذلك فإنها الفرصة الوحيدة للعبث في سوريا من دون رادع.

خالد الحفير - فرنسا [email protected]