كل شيء من أجل السلطة

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «سوريا.. إذن هي كذلك!»، المنشور بتاريخ 15 مايو (أيار) الحالي، أقول: لا يهم «الجيش الحر» مقاتلة الجيش الأسدي ولو لمائة سنة طالما لا أحد يمده بالسلاح، لكن في ظل معادلة الظلم والقهر من المجتمع الدولي ومن أهل عقيدة الثوار السوريين من العالم العربي والإسلامي، فالمخجل أن تمد إيران النظام المجرم بالسلاح والرجال، والعراق يمده بالسلاح والرجال والمال، وحسن نصر الله يمده بالسلاح والرجال أيضا، أما روسيا فتمده بالسلاح والخبراء، فكيف تستقيم هذه المعادلة الظالم فيها قوى إقليمية وعالمية ضد الشعب السوري، وهو محرم عليه تزويده بالسلاح حتى لا يقع في يد «جبهة النصرة»، مما يعني أن مساعدة البعض حرام على أهل السنة، ومساعدة الطائفيين حلال، ألم يقل قائد عربي سوف أستعين بالشيطان في سبيل مصلحة بلدي.

عبد الله بن قليل أحمد الغامدي - السعودية [email protected]