من دمر متاحف العراق؟

TT

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «لماذا الموسيقى العربية حزينة؟»، المنشور بتاريخ 14 مايو (أيار) الحالي، أقول: اسمح لنفسي بأن أختلف مع وجهة نظر الكاتب بخصوص مسؤولية بوش الابن عن تدمير المتحف العراقي، ليس دفاعا عن بوش، إنما لسبب وجوب تحميل المسؤولية للعراقيين بالمقام الأول، فبرلين مسحت في نهاية الحرب وما زالت محتفظة إلى الآن بكثير من التحف والآثار بدءا من رأس نفرتيتي إلى روائع اللوحات الفنية التي حافظ عليها الشعب الألماني، وما تم في العراق للأسف الشديد كان عبارة عن سرقة من الداخل العراقي وتسويق عبر سماسرة في دول أخرى.

خالد التميمي - قطر [email protected]