دعم المتطرفين أصبح ضرورة

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «إن كنتم حمقى فامنعونا»، المنشور بتاريخ 16 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن الفرق بين إجراءات حكومة الغنوشي والحكومة المصرية وبين إجراءات أجهزة الحكومات السابقة هي أن إجراءات الأولى هي من حكومة منتخبة من قبل الشعوب وتمثل الإسلام السياسي المعتدل الذي يحاول أن يوازن موازنة صعبة بين رغبات شعوب المنطقة التواقة إلى حكم إسلامي يحارب الفساد والرشوة وبين متطلبات السياسة الدولية بكل ما لها وما عليها. إن محاربة التطرف من قبل حكومة إسلامية معتدلة برأيي يكون علاجا ناجحا لحركة التطرف الإسلامي لأنه صراع بين الغلو والاعتدال، بينما الصراع بين السلطة العلمانية والتطرف الديني سيكون غير واضح ويمكن تفسيره خطأ من قبل شعوب المنطقة على أنه صراع بين دولة بلا دين أو الحكم الإسلامي.

أسعد عبد الستار - أميركا [email protected]