لا أمل في إصلاحات الأسد

TT

* تعقيبا على مقال صالح القلاب «(المؤتمر الدولي) محاولة فاشلة والمواقف متباعدة والأمل مفقود!»، المنشور بتاريخ 16 مايو (أيار) الحالي، أقول: مرة أخرى يعطي العالم الفرصة للنظام الأسدي لقتل شعبه! المهم هنا الوقت، ونحن على يقين أن الجميع سيذهب إلى «جنيف 2» وليس بإمكان النظام أو المعارضة الرفض. بشار الجعفري مندوب نظام الرئيس السوري بشار الأسد في الأمم المتحدة سيمثل دمشق وسيأخذ كل الوقت إلى أن نصل إلى العام القادم، وهو الوقت الذي تنتهي فيه فترة رئاسة الأسد، هكذا ينظر النظام، أما موسكو فنتوقع أن تفرض شروطا قاسية على المعارضة والمجتمع الدولي مقابل خروج الأسد! في كل الأحوال سينتهي نظام الأسد والخاسر الأكبر هو إيران وحافائها، كما سينتهي 70% من المشروع الإيراني في المنطقة.

إبراهيم الحربي - فرنسا [email protected]