استمرار الأزمة السورية

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «عزل مندوب الطاغية!»، المنشور بتاريخ 16 مايو (أيار) الحالي، أقول: يبدو أن القضية السورية تسير ببطء، فقرار إدانة النظام السوري بعد هذا العدد الهائل من القتلى والمليونين من المهجرين والآلاف من المغيبين ناهيك بالتدمير الشامل لكل ما هو موجود على الأرض السورية، يبدو أنه قرار متأخر جدا، والعتب على الحكومات العربية الداعمة لقضية الشعب السوري العادلة. فقد كان عليها أن تسارع ومنذ بداية الثورة أن تأخذ موقفا حازما من الأنظمة الداعمة للنظام السوري. إن هذا التطاول من قبل مندوب سوريا هو ما يجده من تشجيع من قبل الدول الداعمة لهذا النظام وعلى رأسها روسيا التي تبحث عن مناطق نفوذ جديدة بعد أن خسرت نفوذها في العراق وليبيا، فالتعامل مع الحكومات الداعمة للديكتاتورية يجب أن يكون بقدر أفعالها المعادية لحرية الشعوب.

كاطع جواد عمران - أميركا [email protected]