التفرد بالقرار

TT

تعقيبا على خبر «تفجيرات تضرب العراق وتوقع أكثر من 200 قتيل وجريح»، المنشور بتاريخ 21 مايو (أيار) الحالي، أقول: بعد أن تفرد المالكي وحزبه بالقرار التنفيذي بعد مرض طلباني ورفض الأكراد ترشيح أحد آخر من كتلته أو من غيرها لأن أزمة المركز لا تعنيهم، أخذ المالكي توجيه سهامه لتجميد عمل البرلمان وعدم الاعتراف به مراقبا للسلطة من خلال توجيهه لوزرائه عدم الامتثال لدعوات الاستدعاء والتحقيق التي يطلبها البرلمالنيون وعدم حضوره، وهو الآن يطالب بعدم حضور نوابه للجلسات. أي ديكتاتورية هذه وأي ديمقراطية؟! أرى أن المالكي وحزبه يضع العراق في دوامة جديدة لن يخرج منها إلا بقدرة قادر.

عامر عمار - أميركا [email protected]