الافتقار إلى الآدمية

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «هرة على مدخل القنصلية»، المنشور بتاريخ 22 مايو (أيار) الحالي، أقول: من المفترض أن يكون الإنسان ضمن مجتمع يؤثر فيه ويتأثر، فتجد العامل الذي يصنع الأشياء التي يحتاجها الإنسان، والمعلم الذي يعلم الأطفال، والرئيس الذي يدير شؤون البلاد وهمه خدمة الناس وتلبية مطالبهم، أما الحيوان فهو يعيش منفردا، وربما ضمن عائلة محدودة العدد كل همه البقاء على قيد الحياة، أما من ناحية احترام النظام ففي رأيي أنه ما دام المجتمع متطبعا على النظام فستسير الأمور بسلاسة وانتظام. أما عن الهرة فأعتقد أنها لو كانت لدى إحدى الأسر العربية فسوف يرمى بها هي وصغارها، لذلك تجدها عندنا تختار مكانا آمنا بعيدا عن الناس.

عدنان العراقي - فرنسا [email protected]